انطلاقا مما تم الاتفاق عليه في لقاء القيادات المارونية في التاسع عشر من نيسان انعقد اللقاء الماروني الموسع في بكركي برعاية البطريرك الماروني بشارة الراعي بمشاركة سبعة وثلاثين شخصية مارونية. الاجتماع الموسع تناول جملة من القضايا التي تهم المسيحيين على صعيد ادارات الدولة والاراضي والشراكة الوطني، وحرصت بكركي في ختامه على وصفه بالممتاز والجيد. البيان الختامي للّقاء الماروني تلاه المطران سمير مظلوم الذي شرح النقاط الثلاثة التي تم تداولها خلال الاجتماع وهي :
– اولا الالتزام بمبدأ الشراكة كخطوة اولى لتفعيلها مع كل العائلات اللبنانية.
– ثانيا المحافظة على الارض اللبنانية كوسيلة لترسيخ الوجود والهوية والحفاظ على تعددية لبنان.
– ثالثا اعادة التوازن الى الادارات العامة من خلال مشاركة المسيحيين في خدمة الدولة انطلاقا من احترام مبدأي الكفاءة والمناصفة.
وقد عرض المركز الماروني للتوثيق والابحاث دراسة حول تملك الارض وعرضت لابورا الخلل حول مشاركة المسيحيين في القطاع العام . واشار البيان الى ان الجميع توافقوا على متابعة البحث للحفاظ على لبنان كرسالة ونموذج للديمقراطية والحرية من خلال التزامهم بممارسة حقهم وواجبهم. وشكل المجتمعون لجنة لمتابعة العمل والتنسيق فيما بينهم”.