spot_img

ذات صلة

جمع

مكتب تفعيل دول المراة – بشري يحتفل بعيد الام

أقام مكتب تفعيل دور المرأة في حزب القوات اللبنانية...

” أنتم النور الذي يضيء الأجيال فتزهر علمًا وفكرًا”

بمناسبة عيد المعلّم، قام طلاب القوات اللبنانية - بشري...

مكتب القوات اللبنانية حلقة حوارية

نظّم دائرة الشمال في مصلحة طلاب حزب القوات اللبنانية...

بداية مرحلة جديدة تُعيد تشكيل مستقبل لبنان ومنطقة بشري على موعد مع مهرجانات الارز الدولية

انتُخب رئيسٌ جديدٌ للجمهورية، وتشكّلت حكومة العهد الأولى، وهي أول حكومة تُشكَّل بعد الحرب التي أحدثت تحولًا جذريًا وتغييرات كبرى في لبنان والمنطقة، ما انعكس على تركيبتها وتوجهاتها.

تُعدّ هذه الحكومة الأولى من نوعها، التي لا تخضع للقواعد التقليدية المعتمدة في تأليف الحكومات منذ اتفاق الطائف، أو على الأقل منذ عام 2005.

شهد المشهد الحكومي تغييرًا ملحوظًا، فلم يعد “حزب الله” القوة المهيمنة، وخرج جميع حلفائه من التشكيلة الحكومية. في المقابل، جرى اعتماد معيار الكفاءة والاختصاص في اختيار عدد من الوزراء، كما سُجّل تمثيل بارز للمرأة، حيث شغلت نحو ثلث المقاعد الوزارية.

أما على المستوى السياسي، فقد كان “حزب القوات اللبنانية” الرابح الأكبر، إذ تُوّجت معاركه السياسية في الاستحقاقين الرئاسي والحكومي بمشاركته في الحكومة الجديدة من موقع قوي، بعدما حصد أربع وزارات وازنة، ما يعكس موقعه النيابي كأكبر كتلة نيابية.

في هذا السياق، عُيِّن ابن مدينة بشري، السيد دجو عيسى الخوري، وزيرًا للصناعة، وهو شخصية معروفة، اقترح اسمه رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، وعقيلته النائب ستريدا جعجع، نظرًا لما يتمتع به من مكانة وخبرة وعلاقات واسعة.

لقد خاضت “القوات اللبنانية” مسارًا طويلًا، ودفعت الأثمان الغالية في مواجهة منظومة لم تشبع ولم تستكن، ليُتوَّج نضالها اليوم بنهج جديد ساهمت في إرسائه.

إنها مرحلة جديدة واضحة المعالم، فرضت نفسها، ففيها من سقط مشروعه بعد استجلاب نهج لا يشبه لبنان، وخوض معارك دمرت البشر والحجر، وفيها أيضًا انتصار لمشروع الدولة الحقيقية، الضامنة لجميع مكوناتها، حيث لا سلطة تعلو فوق سلطة القانون. إنه انتصار لمشروع ناضلت لأجله “القوات اللبنانية” منذ نشأتها.

لا شك أن الخطاب الأكثر تجانسًا مع خطاب القسم الذي ألقاه الرئيس جوزيف عون هو خطاب “القوات”، وهو الخطاب الذي لطالما دافعت عنه. وعليه، فإن على حكومة العهد الأولى تنفيذ هذا الخطاب والتمسك بروحيته من أجل قيام لبنان، وهو ما يشكّل انتصارًا للقوات اللبنانية.

ومع تسارع الأحداث والتطورات في المنطقة، يبدو أن أداء الحكومة وتحركاتها لا تزال بطيئة، ولا تتماشى مع سرعة التغييرات الحاصلة. الأداء الحالي لا يبعث على الكثير من التفاؤل إذا استمر على نفس المنوال. يتطلب الوضع تغييرات جذرية وإصلاحات حقيقية تشمل تحديث أساليب العمل، تعزيز الشفافية والمساءلة، تحتاج الحكومة إلى اتباع آليات تقييم ومتابعة دورية لضمان تحقيق النتائج المرجوة والتكيف مع التغيرات السريعة في المشهد السياسي . لقد بدأ الزخم والتأييد الدولي الذي حصلت عليه يتراجع، ما يستدعي منها استنفارًا كاملًا لقواها لإحداث التغيير الذي ينتظره اللبنانيون.

على صعيد منطقة بشري، 

ستكون منطقة بشري على موعد هذا الصيف مع “مهرجانات الأرز الدولية”، وذلك بعد انقطاع قسري بسبب الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد. ومن المقرر أن تطل النائب ستريدا جعجع في العاشر من نيسان للإعلان عن برنامج المهرجان، الذي سيجمع بين الطابعين الثقافي والسياحي.

وقبيل انطلاق المهرجان، سيكون قضاء بشري على موعد مع الانتخابات البلدية واختيارية، حيث تسعى النائب جعجع إلى تحقيق تمثيل نسائي بنسبة تتراوح بين 25% و30% من أعضاء كل بلدية ضمن بلدات القضاء. كما ستُعلن لوائح بلديات القضاء بأسماء موحدة، إذ ستحمل كل لائحة اسم البلدة مرفقًا بشعار “لجمهورية قوية”، وذلك خلال مؤتمر صحافي سيُعقد في معراب في 21 نيسان 2025.

غازي جعجع

spot_imgspot_img