هذا النجار الذي عمل بصمت واصغاء مطلقين للرب،
هذا الذي رافق مريم العذرائ القديسة الطاهرة ام الله والكنيسة،
هذا الذي قام بتبني الطفل يسوع والعناية به، انه القديس يوسف الذي يدل على قدسية وطاهرة الفكر والقلب في العائلة المسيحية.
عسى ان يكون ملهماً لعائلاتنا اجمع.
قررت الام كريستين الاسمر مديرة مدرسة مار يوسف لراهبات العائلة المقدسة في بشري تاسيس جوقة باسم “جوقة مار يوسف” كون بشري بحاجة الى مثل هكذا جوقة. بدات مرحلة تنفيذ الفكرة بقيادة المرنمة بارت رحمه واشراف الام اسمر واختير 25 طالب وطالبة من عدة صفوف، واتفق على لباس رسمي موحد باللون المخملي مع فولار باللون الاصفر يحمل شعار المدرسة.
تقول بارت رحمه: “اتكلنا على الله وانطلقنا في عملنا مع الجوقة، واقمنا ريسيتال الميلاد ومن بعده ريسيتال خميس الاسرار في كنيسة سيدة بشري، عسى ان تصبح هذه الجوقة مثالاً يحتذى به في باقي مدارس القضاء”.