spot_img

ذات صلة

جمع

مهرجانات صيف قنات 2024

ككل سنة تتحدى لجنة مهرجانات قنات الأوضاع الصعبة، وتحرص...

مهرجان الطفل في بشري: منصة ترفيهية للأطفال والعائلات

يُعد مهرجان الطفل في بشري ، الذي انطلق قبل...

في عيد القديس شربل… البطريرك الراعي : ” لبنان أرض قداسة وليس أرض حروب ونزاعات وقتل”

توج البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي احتفالات...

تصريف موسم التفاح في منطقة بشري – القوات اللبنانية تعمل لانقاذ هذا القطاع من خلال ايجاد حل ّ دائم لتصريف الانتاج  – كيروز: “الحكيم” يولي الملف اهمية قصوى

تابع حزب القوات اللبنانية معاناة ومشاكل مزارعي التفاح جراء عدم وجود أسواق لتصريف الإنتاج لهذا العام. وفي هذا الإطار عقد لقاء في قاعة بلدية بشري حضره الى النائب إيلي كيروز نائب رئيس إتحاد بلديات القضاء رئيس بلدية بشري فريدي كيروز ورؤساء بلديات المنطقة ومخاتيرها ومنسق القوات في القضاء النقيب جوزيف إسحق ومنسقو القوات في جبة بشري وعدد من الكهنة ورؤساء التعاونيات الزراعية ومزارعين.

إستهل اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني ثم ألقى رئيس البلدية فريدي كيروز كلمة طرح فيها عدد من الحلول لأزمة تصريف الإنتاج وقال: نجتمع اليوم في بلدية بشري لنطلق الصرخة والوجع، وجع إسمه التفاحة وجع يطال أهلنا في قضاء بشري ولم نجد له علاجاً، وجعاً أصبح مزمناً وكل سنة نصرخ ولا مجيب. ولكن لا يوجد أحد في هذه الدولة يريد أن يسمع. نعلم جيداً أن حزب القوات اللبنانية برئيسها ونوابها فعلوا المسحتيل وحاولوا ويحاولون وسيظلوا يحاولون ليجدوا حلاً لتصريف التفاح (نجحوا مرات) ومرات كثيرة لم يجب عليهم أحد. لدينا هذا الموسم حوالي مليون و200 ألف صندوق تفاح وحتى هذه اللحظة لم يأت تاجر والذين نراهم هم مجموعة إستغلاليين يظنون أنفسهم تجاراً ولكنهم يجارون بلقمة الفقير ومرضه وعلمه. الحكومة غائبة عن السمع، منهمكة بالسمسرات والصفقات وتوزيع المغانم، وفي الأخير يقولون هذه الحكومة يجب أن تبقى وإلا ينهار البلد، البلد منهاراً أساساً ولا من يسأل.

وأضاف: اليوم من قصر بلدية بشري الذي يقصده الناس كل الناس هو الحل لمشاكلهم الكبيرة والصغيرة نطلق هذه الصرخة ونتوجه الى الدولة بكل أجهزتها أن تجد لنا حلاً سريعاً لتصريف التفاح أقله محلياً وليس خارجياً من خلال العمل على النقاط التالية:

  1. وقف إستيراد التفاح الأجنبي وهل يعقل أن دولة لا تستطيع تصريف إنتاجها وتستورد تفاحاً؟؟ يقولون لك تهريب، حسناً كيف ومن وأين يستطيع أحد أن يدخل شاحنة تفاح ولا أحد يراه إشرحوا لنا. إذا كان تهريباً أين وزارة الإقتصاد؟ لماذا لا تفرض غرامات على المحلات التي تبيع تفاحاً أجنبياً وتمنعهم؟
  2. الطلب من وزارة الدفاع والداخلية شراء قسم من هذا التفاح للجيش اللبناني والقوى الأمنية.
  3. إجبار المطاعم والفنادق في كل لبنان أن يكون طبق الفواكه الأساسي هو التفاح أقله في هذه الفترة من السنة.
  4. الرقابة على تجار التفاح وعدم السماح لهم بشراء صناديق التفاح بأسعار زهيدة (أي أقل من الكلفة) يحدد مجلس الوزراء السعر الأدنى لصندوقة التقاح وإلا توقيف التاجر عن التجارة.
  5. تأمين الضمان الصحي لجميع مزارعي التفاح وعائلاتهم وخصوصاً الذي ليس لديهم مدخول ثان (وهنا البلديات تقوم بالإحصاء اللازم).
  6. دفع تكاليف الأسمدة والأدوية التي تكبدها المزارع خلال هذا الموسم.
  7. إعطاء حوافز وتسهيلات لإقامة مصانع لتصنيع منتوجات من التفاح وإعفاؤها من جميع أنواع الضرائب.
  8. وضع خطة طويلة الأمد بخصوص كيفية تصريف الإنتاج وليس القصة ذاتها في كل سنة.
  9. إقامة حملات توعية في المدارس والجامعات عن المفعول الغذائي للفتاحة وذلك لزيادة الإستهلاك.

وختم: أتوجه الى الحكومة اللبنانية وأقول لها هذه المسؤولية مسؤوليتكم وصرختنا موجهة إليكم إنظروا إلينا وساعدوا مزارعينا قبل فوات الأوان.

بدوره النائب إيلي كيروز أكد للمزارعين إهتمام رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع ومتابعته الموضوع مشيراً الى أن زراعة التفاح تشكل المصدر الرئيسي للعيش وتأمين حاجات الأهالي وقال: لقد أردنا من هذا اللقاء نتسليط الضوء على معاناة ومشاكل مزارعي التفاح في بشري ومنطقة بشري كما في كل المناطق اللبنانية، نظراً للصعوبات التي يوجهونها في تصريف إنتاجهم. إن زراعة التفاح تشكل في منطقتنا المصدر الرئيسي للعيش ولتأمين حاجات الأهالي. إن مواسم التفاح هي التي تبقي الناس في هذه الجبال القاسية وتؤمن لهم مستلزمات البقاء والصمود وتحول دونالهجرة واليأس من الأوضاع العامة في البلاد.

وأضاف: إني أؤكد على أقصة الإهتمام الذي نوليه كحزب ونواب وإتحاد وبلدية لهذه المسألة. لقد بادرنا منذ أشهر، وخاصة رئيس الحزب الذي إستأثر هذا الهم بحيز واسع من إهتماماته، لقد بادر الى القيام بكل الإتصالات اللازمة، داخلياً وخارجياً، في محاولة لإنقاذ أحد أبرز القطاعات الإنتاجية اللبناني. نحن في أزمة اليوم بسبب عدم تصريف موسم التفاح. إن الأهالي هم على أبواب فصل الشتاء والمدارس والجامعات، ومواسمهم تنتظر تأمين أسواق خارجية للتصدير إتقاءً لكارثة إجتماعية وإقتصادية.

وتابع: لقد تقدمنا، وفي حال عدم إيجاد أسواق خارجية/ بإقتراح الى رئيس الحكومة لدعم موسم التفاح لهذه السنة فقط، بمبلغ خمسة دولارات أميركية لكل صندوق ليستطيع الناس الصمود في أرضهم ومنعاً لموجات جديدة من النزوح. وإننا نعيد التأكيد على هذا الإقتراحن خصوصاً وأن الحكومة اللبنانية سبق ودعمت العديد من القطاعات في ظروف مختلفة، فلا بد أن توفر الدعم لموسم التفاح الذي يمثل زراعة وطنية تساهم في بقاء اللبنانيين في أرضهم وقراهم.

وختم: إني أؤكد على إتصالنا المستمر بمعالي وزير الزراعة الأستاذ أكرم شهيب الذي يجهد من أجل إيجاد الحلول المناسبة.

spot_imgspot_img