spot_img

ذات صلة

جمع

مهرجانات صيف قنات 2024

ككل سنة تتحدى لجنة مهرجانات قنات الأوضاع الصعبة، وتحرص...

مهرجان الطفل في بشري: منصة ترفيهية للأطفال والعائلات

يُعد مهرجان الطفل في بشري ، الذي انطلق قبل...

في عيد القديس شربل… البطريرك الراعي : ” لبنان أرض قداسة وليس أرض حروب ونزاعات وقتل”

توج البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي احتفالات...

الجائزة الوطنية السنوية للمطالعة المرتبة الثانية من نصيب شادي الياس ابن بقاعكفرا

أقامت اللجنة الوطنية اللبنانية للأونيسكو احتفال توزيع الجائزة الوطنية للمطالعة، وهي جائزة سنوية  أطلقتها اللجنة لأول مرة في لبنان بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لتأسيسها. أقيم الاحتفال يوم الثلاثاء الواقع فيه 29 نيسان 2014 الساعة الخامسة مساءً في قصر الأونيسكو، برعاية وزير الثقافة ريمون عريجي، في حضور مدير مكتب اليونيسكو الإقليمي الدكتور حمد الهمامي، عضو المكتب التنفيذي في “الألكسو” الدكتور هشام نشابه، سمر الحاج، شادية تويني ولفيف من المقامات الثقافية والاجتماعية. وجاءت النتائج على الشكل التالي: المرتبة الأولى (عن فئة اللغة العربية) للصحافية في صوت المدى الآنسة رندلى جبور؛ المرتبة الأولى عن فئة اللغات الأجنبية لطالبة الدكتوراه في علم الأحياء الآنسة إيزابيل فاخوري؛ المرتبة الثانية للشاب شادي الياس (مصور في الـ MTV)؛ المرتبة الثالثة للسيدة نجوى يحيا (ناظرة في ثانوية بهاء الدين الحريري في صيدا). حَضَر الاحتفال حشدٌ كبير من المثقّفين والأهالي والأصدقاء وموظفي لجنة الأونيسكو في بيروت، وتكلّم فيه معالي وزير الثقافة روني عريجي والدكتورة زهيدة درويش الأمينة العامة للأونيسكو؛ والدكتور ادكار طرابلسي مُقرّر لجنة الجائزة. وسلّم الوزير الجوائز المالية وشهادات التقدير للفائزين وإفادات لجميع المشاركين وعاونه أعضاء لجنة الجائزة وهم الدكتور هنري عويط رئيس لجنة الأونيسكو في لبنان والدكتورة درويش والدكتور طرابلسي والدكتورة كلوديا شمعون أبي نادر والدكتور يوسف عاصي. قدّمت الاحتفال السيدة كاتيا إبراهيم أمينة سر لجنة التحكيم. وكما تخلّل الاحتفال كلمات للفائزين المحتفى بهم الذين شاركوا الجمهور ملخصات عن الكتب التي قرأوها وخبراتهم الشخصية في المطالعة وتأثيرها على حياتهم. في الختام وُزّعت مجموعةٌ من الكتب كانت قد قدّمتها وزارة الثقافة ودور نشر ومكتبات وأعضاء في لجنة الأونيسكو لجميع المشاركين في المسابقة.

وفي الختام، تحدّث الفائزون عن تجربتهم مع المطالعة. جاء في الكلمة التي ألقاها شادي منصور: “تشكل تجربتي مع الكتاب تجربةً رائعة، بدأت مع أوّل كتاب قدمتهُ لي والدتي لأتابعَ شراءَ الكتب. وقد احتلّ الكتابُ مكانةً خاصةً في حياتي، حتى امتلأت مكتبتي الخاصة بمئاتِ الكتب، ما جعلَ لمسكني ميزةً وامتيازًا. سوفَ أشارككم في ما يلي، بأحدى مطالعاتي، وقد منحتُمُوني الجائزةَ الوطنية بسببها و بسبب مطالعاتٍ أخرى.  والكتاب الذي رغبتُ في مشاركتكم ملخّصهُ يحملُ عنوان (العائلة كيف تراهن على النجاح) للمؤلّف لاري كرستنسون. وهو كاتبٌ أمريكيُ الجنسيّة. شدّدَ على أهمية العائلة في المجتمع. وهو اتجاهٌ جديدٌ عند الغربيينَ والمعتزّينَ بوحدانيّتِهم. العائلةُ اليوم مهدّدةٌ بالانفساخ و الانهيار ومن غيرِ المجدي البكاءُ على انحطاط الأخلاق وعدم المبادرة واللامبالاة. لذلكَ العائلةُ هي مُلكُ اللهِ الذي خلقها ولن يُكتبَ لها النجاحُ إلاَّ إذا عكسَت تَصميمَهُ الأصيل، وتكونُ الحكمة الإلهيّة داخلَ إطارِ الحكمة البشرية. عندها تكونُ السعادة العائلية. لأنه إذا لم يبنِ الرّبُ البيت فباطلاً يتعب البناؤون. أشكركم من صميم القلب وأحيّي هذه المبادرة التي شجَّعتني على ما أحبُّ. وشكرًا للجميع. والسلام لكم”.

spot_imgspot_img