بدعوة من غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ، عقد اجتماع في بكركي ، نهار الاربعاء 22/2/2012 ، عند الساعة التاسعة والنصف صباحا ً ، وخصّص للبحث في مشروع ” القرية النموذجية ” في وادي قنوبين . حضر الاجتماع ، الى غبطته ، سعادة النائب ستريدا جعجع ، ووزير الثقافة عادل ليون ، ووزير البيئة ناظم خوري ، وعدد من رؤساء بلديات منطقة بشري، ورئيس الاتحاد ، وممثلين عن الاونيسكو ووزارة الثقافة ، وعدد من الناشطين في مجال البيئة ، وأعضاء من لجنة الحفاظ على وادي قنوبين ، وسيادة المطران سمير مظلوم .
الدارسة وضعتها دار الهندسة والشاعر وجاءت تحت عنوان :
“Planning Wadi Quannoubine , Site Analysis and Proposal for a Strategic Vision ”
رؤية استراتيجية لإعادة احياء وادي قنوبين، وتنفيذ قرية نموذجية فيه . تتضمن الدراسة مجموعة أفكار ومقارنات مأخوذة من عدة أماكن عالمية مصنـّـفة على لائحة التراث العالمي لكن طبيعتها تتلاءم وطبيعة الوادي، حسب قول الاستاذ فؤاد خوري، الذي قدم المشروع وشرحه للحاضرين . ويمكن تلخيص الدراسة بالنقاط التالية :
– اعادة تأهيل الاديرة والمواقع الدينية الاخرى .
– اعادة تأهيل المنازل حسب الطريقة التقليدية والطابع اللبناني القديم .
– خلق قرية نموذجية للسياحة الروحية والثقافية والبيئية في الوادي .
– اعادة ترميم وتأهيل الايقونات والصور القديمة .
– خلق ممرات للمشاة وتعبيد الطرق بما يتلاءم وطبيعة الوادي وشروط الاونيسكو ، ووضع اشارات ودلائل سياحية .
لتأمين الاستمرارية في الوادي يجب القيام بما يلي :
– احياء الزراعة في الوادي مجددا ً .
– ربط موقع الوادي مع مواقع سياحية في لبنان والعالم .
– خلق شراكة مع الجامعات والمدارس في الداخل والخارج .
– وضع برامج وأبحاث وايجاد أماكن لعقد ندوات واجتماعات في الوادي .
– ايجاد شراكة مع مؤسسات دينية في الخارج .
– ايجاد مراكز للتأمل .
– تركيب ” تلفريك ” من حديقة البطاركة وحتى الوادي . ( مجـّرد اقتراح في حال الضرورة ) ؟
– تنظيم مهرجانات دينية في الوادي .
– ايجاد مواقف للسيارات خارج الوادي .
– استعمال الطاقة البديلة في الوادي ، واستعمال مياه السطوح وجمعها في آبار
– استعمال الجوِر الصحية وتكرير المياه المبتذلة فيها لاعادة استعمالها .
– فتح مدرسة لتعليم صقل الحجارة لاستعمالها في اعادة ترميم المنازل المهدمة
هذا باختصار عرض للنقاط التي قدمها المهندس فؤاد خوري من الدراسة التي أعـدّت عن القرية النموذجية في وادي قنوبين
وبعد هذا العرض جرت عدة مداخلات وردود ، ومعظمها كان معارضا ً لكلّ خطوة تهدد بشطب الوادي عن لائحة التراث العالمي . وتمنـّت السيدة جعجع على غبطته بعد الحصول على الدراسة للاطلاع عليها مليا ًوتسجيل الملاحظات حولها ، وعقد اجتماع آخر للاستماع الى هذه الملاحظات ، والاخذ برأيي جميع المعنيين في الوادي ، ومن بعدها ترسل الدراسة الى المراجع المختصة . فوافق غبطته والجميع على الفكرة ، وحدد الاجتماع في 12 نيسان، الساعة التاسعة والنصف صباحا ً .