استهجن النائب ايلي كيروز تعرض القوى الامنية لمجموعة من الطلاب الذين كانوا ينفذون اعتصاماً سلمياً في حرم كلية الحقوق والعلوم السياسية في جل الديب ، رفضاً للتحدي الذي قام به طلاب حزب الله، لادارة الجامعة الانطونية وخلافاً لقانون الجامعة . وحمّل النائب كيروز الحكومة ، مسؤولية هذه التصرفات التى تذكر ببعض الممارسات في عهد الوصاية السورية باعتبار الحكومة هي المرجعية الاولى والاخيرة التى ترعى تطبيق القانون بالشكل السليم وتحافظ على الحريات وحقوق الجميع بالمساواة . ونبّه الى خطورة العودة الى اسلوب الكيل بمكيالين ، والتعاطي مع اللبنانيين على اساس التمييز بينهم على خلفيات سياسية وفئوية ، وهو أمر لا يمكن القبول به ، وينبغي أن يخضع للمساءلة كي لا يتكرر او بشكل سابقة مرفوضة. ولفت كيروز ، الى ان ما حصل لا يعفي رئيس الجامعة اللبنانية ومدير الكلية في تحمل مسؤولية الخرق الذي تعرض له حرم الجامعة .