اجتماع نيسان 02-05-2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ترأست النائب ستريدا جعجع الاجتماع الدوري للهيئة الإدارية لـ”مؤسسة جبل الأرز”، في معراب، في حضور جميع الاعضاء ، وتداول المجتمعون في الملفات التي تهتم بها المؤسسة والمتعلقة بالمساعدات الاجتماعية والطبية والتعليمية.
وشدّدت جعجع على أنّ “لبنان يخوض اليوم معركتين متلازمتين: معركة بناء سلطة محلية فعلية عبر الانتخابات البلدية، ومعركة استعادة الدولة عبر فرض السيادة والإصلاح”، مؤكدة أنّ “القوات اللبنانية توازي ما بين الإستحقاقين وتعطي كل منهما حقّه كما يجب”.
وقالت: “الانتخابات البلدية المقبلة هي المحطة الأساسية لإستعادة المبادرة على المستوى المحلي، بعد أن كنا قد استعدناها على المستوى الوطني مع انتخاب الرئيس العماد جوزف عون وتأليف حكومة الرئيس نواف سلام، فكلّ بلدية ناجحة شفافة تعني دعماً إضافياً لصمود المجتمع اللبناني، وتجذره، في وجه الانهيار الشامل. انطلاقاً من هنا، فنحن نخوض هذه الانتخابات ليس طمعاً بالمناصب، بل التزاماً بالمسؤولية الوطنية والإنسانية تجاه أهلنا ومجتمعنا”.
وأوضحت أنّ “القوات اللبنانية ترشح الأفضل، بعيداً من المحسوبيات والانتماءات العائليّة الضيقة”، وقالت: “نجهد لاختيار أشخاص يمتلكون الكفاءة والنزاهة والخبرة، لأننا نعتبر أنّ البلديات القوية هي خط الدفاع الأول عن الناس، وانطلاقاً من هنا ، وبما أن المرأة هي نصف المجتمع نسهر على تمثيلها خير تمثيل، لتكون مشاركة فعالة في الدفاع عن مجتمعها والعمل من أجله ولتأمين مستقبله. من هنا تمكنا في قضاء بشري من ترشيح نساء بنسبة حوالي 30% على لوائحنا ضامنين نجاحهم، وهي النسبة الأعلى على صعيد الوطن”.
وقالت: “العالم يراقبنا ولن ينتظرنا إلى الأبد، فنحن أمام فرصة تاريخية لنثبت أننا شعب جدير بالثقة، ولكن إذا لم نلتقط هذه اللحظة عبر بسط سيادة الدولة وسلطتها الكاملة وإقرار الإصلاحات كافة وتطبيقها كما يجب، فلن يبقى لنا إلا العزلة والانهيار”.
وختمت جعجع بتوجيه رسالة حاسمة للبنانيين: “لا خلاص لنا إلا عبر بناء دولة فعلية لها حصرية السلاح وسيادة القرار، كما أنه في الوقت عينه لا خلاص لنا محلياً في قرانا من دون سلطة محلية نزيهة وفعالة. لذا كما أننا لم ولن نساوم كحزب القوّات اللبنانيّة على السيادة، كذلك الأمر لن نساوم محلياً على الكفاءة والفعاليّة. وكما أنّ لبنان يستحق أن نضحي من أجله، كذلك قرانا وأهلنا يستحقون منا الأفضل، وسنفعل ما يجب فعله مهما كانت التحديات”.

و هنأت جعجع اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً بحلول الشهر المريمي، طالبةً من “أمنا العذراء سيدة لبنان بأن ترعى وطننا وتحفظه من شر المخاطر المحدقة به وأن تلهم حكامه على المضي قدماً في مسيرة استعادة هيبة الدولة وسلطتها على كامل أراضيها”. كما هنأت العمال بعيدهم
اجتماع ايار 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أكّدت النائب ستريدا جعجع أنه “في ظلّ ما يشهده لبنان من تصدّع في مؤسسات الدولة وتهديدات متواصلة لسيادته واستقراره، لا بد لنا كحزب سياسي أن نبقى دائماً أبداً صوت الضمير في هذا الوطن وأن نؤكد مراراً وتكراراً على تمسّكنا المطلق بالثوابت التي طالما شكّلت جوهر نضالنا الوطني، وفي طليعتها قيام دولة قويّة يحكمها الدستور والقانون ويسود فيها العدل على الجميع سواسية من دون أي تمييز، بعيداً من مختلف أشكال الفوضى والدويلة والسلاح المتفلّت”.
وشددت على أن “مواقف وزير الخارجيّة والمغتربين جو رجّي، تمثل المصحلة الوطنيّة العليا، والثوابت التي تؤمن بها الأغلبية الساحقة من اللبنانيين، وهذه هي المرّة الأولى، منذ زمن بعيد، التي يكون فيها الصوت الدبلوماسي اللبناني صدى صوت الشعب والوطن”، وقالت: “ما شهدناه أخيراً من هجوم على وزير الخارجيّة، إنما مردّه المثل اللبناني القائل: “بحكي الكنّة لتِسْمَعْ الجارة”، فالجميع يدرك أن مواقف الوزير ليست من عندياته وإنما نتاج نقاش وبالتنسيق مع رئاسة الجمهوريّة ورئاسة الحكومة”.
وتابعت: “الهجوم على وزير الخارجيّة، إنما هو الدليل القاطع على أن أداءه ممتاز ويقوم بكل ما يجب عليه القيام به، وهذه الحملة لن تثنيه أبداً عن الإستمرار بما يقوم به لأننا في حزب “القوّات اللبنانية” لا نخجل من مشروع الدولة، بل نفتخر به. نحن مع بناء الدولة، مع سلاح الجيش اللبناني وحده، مع العدالة والقانون، مع سياسة خارجية مستقلة عن أي محور إقليمي، ومع شعبٍ حرّ لا يعيش تحت التهديد والتخوين والتعبئة الحربية المتواصلة. وقد سئمنا مِمَن جعل لبنان ساحة مفتوحة لصراعات الآخرين .