spot_img

ذات صلة

جمع

مكتب تفعيل دول المراة – بشري يحتفل بعيد الام

أقام مكتب تفعيل دور المرأة في حزب القوات اللبنانية...

” أنتم النور الذي يضيء الأجيال فتزهر علمًا وفكرًا”

بمناسبة عيد المعلّم، قام طلاب القوات اللبنانية - بشري...

مكتب القوات اللبنانية حلقة حوارية

نظّم دائرة الشمال في مصلحة طلاب حزب القوات اللبنانية...

جمعية فرصة للحياة تحتفل بيوم المراة “كل يوم يومِك”

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، نظّمت جمعية "فرصة للحياة" لقاءً...

البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي يكرّس “كابيلا” في حدشيت قدمها السيد جان ساسين وعقيلته وصممها المهندس ريمون ساسين

اصحاب النوايا الحسنة ومحبي عمل الخير يعطون من كل قلوبهم، ليساعدوا الاخرين ويحسنوا مجتمعاتهم، فيتركون بعملهم أثرا ً جيدا ً ومثالا ً للاجيال القادمة. وهذا ما فعله السيد جان ساسين وعقيلته، من خلال تقديمهما ” كاببلا” في بلدتهما حدشيت ، لتكون مزارا ً للصلاة عن راحة انفس موتى اهالي البلدة. كذلك كان للمهندس ريمون ساسين أثرا ً طيبا ً في هندسة وتصميم هذا المشروع الذي يعد محطة روحية وتأملية، جاء تنفيذها متناسقا ً مع الطبيعة المحيطة بالمكان، ومستوفيا ً الشروط الهندسية والقانونية التي وضعتها منظمة الاونيسكو، كون “الكابيلا” تقع من ضمن نطاق وادي قاديشا المدرج على لائحة التراث العالمي.

برعاية وحضور البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وبمشاركة سيادة المطران جوزاف النفاع، وكهنة البلدة وحشد من الاهالي، تم تكريس صرح جديد من صروح بلدة حدشيت المقدسة.

المهندس ريمون ساسين الذي اشرف على تصميم وتنفيذ المشروع، أوضح لنا : “أن التحدي الأساسي كان في تصميم كابيلا تتناغم مع طبيعة الوادي المقدس، المدرج على لائحة التراث العالمي للأونيسكو. وقد حصلنا على جميع الموافقات القانونية والهندسية من المراجع المختصة كافة، وتم تصميم الكابيلا بما يتماشى مع الهندسة البيئية لبلدة حدشيت، حيث البيوت متراصة بشكل يعكس حركة معمارية حرة ومرنة. الكابيلا تتألف من ثلاث صخور بيضاء ترمز إلى الثالوث الأقدس، وتنحني باتجاه السماء. الزجاج الملون فيها يحمل رسومات ليسوع الرحمة الإلهية، العذراء مريم، القديس يوسف، مار شربل، مار رومانوس، القديسة فوستينا، والروح القدس، لنعطي الانطباع بأن الكابيلا هي بمثابة أيقونة وشمعة تعبّر عن الصلاة والأمل”.  

وختم حديثه بالقول :”هناك رؤية مستقبلية لتطوير المنطقة المحيطة بالكابيلا، من خلال تنفيذ عدة مشاريع تهدف إلى الارتقاء بالمكان ليكون على مستوى عالمي، مع التركيز على القيمة الروحية للمكان. بلدة حدشيت التي يعود تاريخها إلى أكثر من 1400 سنة، تفتح قلبها كما دائمًا لاستقبال الزوار للصلاة والتأمل، ليرحم الرب جميع الموتى المؤمنين”.

spot_imgspot_img