نظم مركز بشري في حزب القوات اللبنانية، قداساً لراحة انفس شهداء المقاومة اللبنانية امام مذبح نصب شهداء المقاومة اللبنانية تحت شير مار نهرا، ترأس الذبيحة الخوري شربل مخلوف، عاونه المونسنيور يوسف الفخري والمدبر طوني الفخري والكاهنين سيمون طوق وبول مراد، بحضور رئيس جهاز الشهداء والمصابين والاسرى شربل ابي عقل، رئيس مركز بشري رينيه النجار، بالاضافة الى عدد من رؤساء بلديات قضاء بشري والمخاتير وحشد من اهالي الشهداء والمحازبين.
بعد الانجيل القى الخوري مخلوف عظة جاء فيها:” هؤلاء اتوا من الضيق الشديد، وقد غسلوا حللهم وبيّضوها بدم الحمل” (سورة الرؤيا). شدد الرب الشهداء بقوة الايمان فيه وبالثبات، لان الشهداء لا يموتون وهم الشاهدون على ابمانهم بيسوع المسيح القائم من الموت، والذي غلب الموت بالحياة.” واضاف: نتذكر اليوم شهداء المقاومة اللبنانية المسيحية،على وقع دخول 18 شعلة، يمثلون 18 معركة شرف دفاعاً عن الكيان اللبناني، لنبقى مرفوعي الرأس في وجه كل غريب ومتطاول وغازي يريد الانتقاص من حريتنا وايماننا، لكن ثباتنا دائم على ما قاله البطريرك الراحل صفير:” لقد تركنا السهول ولجأنا الى المغاور والاودية لنربح الاغليين الا وهما الحرية والايمان “.
وتابع: ان الحالة اليوم لا تخيفنا، لا بالتهويل من الداخل، ولا بالتأويل من الخارج. حضورنا هنا مرتبط بايماننا بيسوع المسيح، مرتبط بدفاعنا عن شعبنا وكرامتنا وتكريمنا للشهداء…..”
فتحية اكبار الى كل واقف وقفت عزّ، فان الزمان كله لا يساوي ذرة من المجد الذي ينتظرنا. هنا نحن باقون، هنا نحن صامدون، من هنا سنسبّح باسم الرب، وستبقى اجراسنا تدق وكنائسنا مفتوحة. ” ان الرب معنا، فاعلموا ايها الامم وانهزموا، ان الرب معنا”.
وكان طلاب القوات اللبنانية في بشري، وضعوا 18 مشعلاً امام المذبح ووزعوا الشموع على الحاضرين التي اضيئت في نهاية القداس.