– “موقفنا من مسألة الوجود السوري غير الشرعي في لبنان هو موقف ثابت ومبدئي وسيادي ولا يتبدّل مع مليار يورو او عشرات المليارات، ولا يتغيّر مع طلب أو تمنٍّ دولي، فكل ما هو غير شرعي لا يمكن استمراره على الأرض اللبنانية، وهذا الأمر غير قابل للبحث، وما هو قابل للنقاش فحسب هو المساعدة في ترحيلهم لا المساعدة على بقائهم في لبنان”.
-“بعدما وجدنا ولمسنا ان من حكم وتحكّم لسنوات، تقاعس عن تحمُّل مسؤولياته ولم يُقدم على أي خطوة عملية خارج المزايدات السياسية، بدأنا مجموعة تحركات على الأرض مع البلديات والإدارات والوزرات المعنية، ونحن مستمرون في كل ما نقوم به حتى إخراج آخر مهاجر غير شرعي من لبنان، وما بدأناه لن يتوقّف لا مع تمنيات دولية ولا مع مليارات أممية، لأن لا أولوية تعلو على أولوية الهوية اللبنانية والسيادة اللبنانية والأمن اللبناني”.
-“أن لبنان هو بلد عبور وليس بلد لجوء وأن الاتفاقية التي عقدت بين الدولة اللبنانيّة وبين المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة في العام 2003 نظمت علاقة لبنان بالمفوضية وعلاقته بالنزوح السوري كما نصت على استقبالهم لمدة سنة على أن يتم توطينهم في دولة ثانية”.
– “القوات اللبنانية أول من تعاطف مع الشعب السوري يوم بدأ ثورته، ولا سيّما أنه كان مع الثورة الحقيقية لا مع مصادرة الثورة من قبل منظمات متطرفة أخذتها الى مكان آخر، وشدّد جعجع على أن ” الشعب السوري هو من الشعوب التي تعذبت جداً في القرن الحالي ولكن هذا أمر وموضوع النزوح أمر آخر تماماً.”
-” ان اللجوء السوري في لبنان بالنسبة لنا هو خطر وجودي فعلي يهدد وطننا، لذا على الحكومة اللبنانية يجب أن تتحمل مسؤوليتها في هذا الشأن. فمن غير الممكن وضع شعبين على أرض واحدة، الا انه من الممكن عودة النازحين إلى سوريا حسب مناطقهم، خاصة وان كل المساعدات التي تأتي للسوريين في لبنان من المجتمع الدولي لا تمر عبر السلطات”
– ” لدينا قرار سيادي وعلينا اتخاذ قرارات تحمي وطننا ودولتنا وليس انتظار ماذا يريد الاتحاد الأوروبي أو المجتمع الدولي”.
– “ادعوا البلديات ورؤساء الاتحادات إلى تطبيق تعاميم وزير الداخلية بسام مولوي بشكل كامل حتى يعود الوضع الى الحالة الطبيعية، إلى جانب تعاون الأجهزة الأمنية والعمل مع بعضها البعض من أجل حل هذه الأزمة الوجودية، لن نسكت عن هذا الأمر بعد الآن”.