الاستاذ فادي جوزاف الحكيم رحمه، هو استشاري واستاذ جامعي، وهو ايضا ابن الرئيس السابق للجنة جبران الوطنية، الاستاذ دجو الحكيم رحمه (2002-2006 ) . الذي تربي على محبة جبران خليل جبران، ولديه اطلاع عن اوضاع اللجنة.
يقول الاستاذ رحمه:” صحيح ان حياتي العملية كانت خارج لبنان لمدة 30 سنة، لكن هذا الامر لم يمنعني من متابعة الاوضاع في بلدي وبلدتي بشري، بما في ذلك اوضاع اللجنة، ونظرا ً للظروف الاقتصادية والمالية الصعبة التي يمر فيها بلدنا، بما فيها لجنة جبران الوطنية، التي تواجه صعوبات اليوم مثل كل اللبنانيين، فعلينا كونها لجنة مؤتمنة على فكر وارث جبران خليل جبران، تحضيرها لتحديات المستقبل. فالمطلوب منا العمل على مأسسة هذه اللجنة، وتأمين مداخيل لها من اجل استمراريتها، وليس فقط المحافظة عليها كمعلم ثقافي وسياحي واقامة نشاطات للتعريف بفكر جبران. فاذا أمّنا بذلك مداخيل للجنة، سيصبح بامكاننا مساعدة اهلنا في بشري أكثر، وهذا من مطالب جبران في وصيته”.
النقطة الثانية في برنامجنا ستتركز على تحفيز الاجيال الصاعدة للاهتمام بفكر جبران واللجنة، لذلك اخترنا اعضاء قادمة من قطاعات عمرية مختلفة ولها خبرات متنوعة. جيلنا يعمل اليوم ويؤسس ويبني والجيل الجديد يكمل المسيرة في هذه المؤسسة بعد ان يكون قد اكتسب خبرة. صحيح ان جبران خليل جبران هو مسؤولية كل بشراوي، لكن جبران هو للبنان وللعالم. وعندما هاجر جبران من بلدته ووطنه، حمل معه اسم لبنان وبشري الى العالمية، لكن بعد مماته، حمل العالم كله الى لبنان وبشري.
