بزعون، نافذة الوادي المقدّس
روعة الطبيعة وعظمة التاريخ وضَوع القداسة، عظيمة هي أعمالك يا رب. هذا ما سيخالجك من أحاسيس ومشاعر عندما تطوف في قضاء بشري ببلداته وقراه المنتشرة حول وادي قاديشا المقدّس.
بين ضَوع القداسة وروعة الطبيعة وعظمة التاريخ، ستتعرف على واحدة من أجمل بلدات لبنان الشمالي، بزعون. البلدة التي تقع في أعالي قضاء بشري على إرتفاع 1400م عن سطح البحر، وعلى مسافة 1.7 كلم عن بيروت. مساحة أراضيها 223 هكتار مزروعة بغالبيتها بأشجار التفاح والإجاص وبعض أنواع الأشجار المثمرة، والبطاطا وبعض الخضار الموسميّة.
أصل الإسم بزعون سرياني وهو تصغير بزغاBAZA من جذر الأرامي الذي يعني شقّ أو نفذ، فيكون معنى الإسم ” المنفذ الصغير”. لذلك عُرفة بنافذة الوادي المقدس.
تقتصر آثار بزعون المُكتشفة على بعض النواويس والمغاور الأثرية، وحجارة وأبنية مهدّمة تعود إلى ما قبل القرون الوسطى. من أهم مناسباتها الخاصة عيد إنتقال السيدة العذراء شفيعة البلدة، 15 آب، كما وتضمّ البلدة كنيستان، كنيسة السيّدة العذراء وكنيسة مار يوسف، رعائيتان مارونيتان. ومن أهم شخصيّاتها التاريخيّة، الأب بطرس شعيا وهو من مؤسسي الرهبانيّة الأنطونيّة التي شفيعها مار شعيا.
أمّا المؤسسات الإدارية فهي تشمل مجلس إختياري ومجلس بلدي أُسِّسَ عام 1966 من عشرة أعضاء وأصبح من 12 عضواً بموجب قانون 1997 . ومن مُنطلق الشفافية وحقّ المعرفة، أراد المجلس البلدي الحالي بشخص رئيسه السيّد رامي بو فراعة أن يُظهر ويعرض لأهالي المنطقة والبلدة الأعمال والنشاطات والجهود المبذولة من قِبل المجلس لتطوير وتحسين المستوى الإجتماعي والثقافي والإنمائي في البلدة.
منذ تولّي مجلس بلدية بزعون الحالي مهامه عام 2016، والذي يبلغ عدد اعضائه 12، وضع خطّة عمل تمتد لست سنوات أي مدّة ولايته وتشمل هذه الخطة خدمة أبناء البلدة على كافّة الصعد وكذلك السعي إلى رفاهيتهم وتأمين الخدمات البديهية لهم كما تشمل تطوير البلدة على كافّة الصعد من إنمائية وسياحية ورياضية وزراعية وثقافية وإجتماعية.
وأنجز المجلس البلدي الكثير من المشاريع التي خطّط لها ويعمل على إنجاز القسم الآخر.
ونذكر على سبيل المثال لا الحصر:
- إعتماد المجلس البلدي لوغو (Logo) (مُعبِّر جدّاً) خاص بالبلدية وذلك بعد مباراة شارك فيها العديد من المهندسين وأصحاب الخبرة.
- تجميل مداخل البلدة وصيانتها، وشراء وتركيب لوحات تُشير إلى أماكن تواجد الكنائس والمعالم والأماكن العامّة وغيرها ضمن نطاق البلدة كاملةً.
- شراء وتركيب مطبّات ومرايا على مداخل الشوارع الفرعية وحيث يلزم, حفاظاً على السلامة العامّة.
- شراء وتوزيع مستوعبات جديدة للنفايات.
- جمع ونقل النفايات خارج البلدة والمنطقة بشكل دوري, حفاظاً على نظافة البلدة بأصعب المراحل.
- تنفيذ مشروع تركيب كاميرات مراقبة لكامل مداخل البلدة الأربعة، بالإضافة إلى ساحة البلدة ومدخل طريق الجرد وكنيسة مار مارون, وذلك بعد تمديد كابلات من الفابير أوبتك Fiber Optic وتجهيز نقاط للتركيب بوقت لاحق، مع شراء شاشة مراقبة وUPS وبطّاريات, وتتولّى حاليّاً شرطة البلدية وحراس ليليين المُراقبة.
- القيام بأعمال التنظيفات وصيانة الطرقات ومجاري تصريف المياه بشكل دوري.
- مُتابعة أعمال تنفيذ قسم من الأوتوستراد داخل البلدة.
- السعي وتأمين التنفيذ لقسم من الطريق العام من بيت صالح إلى مدخل بقرقاشا.
- شراء مولّد كهرباء إضافي.
- متابعة موضوع تغذية المنازل بالتّيّار الكهربائي من المحطّة المُستحدثة في حردونيت.
- شراء وتركيب مكيّف لقاعة الإجتماعات، وسنترال تلفون، وجهاز للصوت مع مكبّرات له، وDrone وكاميرا و.Podium
- شراء برنامج إحصائي تمّ من خلاله تعبئة إستمارات لكافة أبناء البلدة أمّنت المعلومات الكافية لتسهيل تنظيم أي مشروع خاص بالبلدة، من معلومات فردية ومعلومات عن الوضع العائلي والوضع الإقتصادي والصحّي وصولاً ألى الوضع التعليمي لكلّ فرد.
- إعادة إنشاء مبنى من طابقين في ساحة البلدة مع كامل التجهيزات.
- تفعيل الجباية.
- وضع مُخطّط توجيهي جديد ونظام تفصيلي للبلدة والعمل على مُتابعته للحصول على الموافقة عليه.
- مسح كامل مشاعات القرية والبلديّة (كامل العقارات).
- تنفيذ مشروع تطوير خدمات النُظم للمعلومات الجغرافيّة ضمن نطاق البلدة من خلال خدمات ترقيم الأبنية والطرقات Annex A والتعداد الديموغرافي.
- إلغاء تخطيط الكنيسة ـ جسر الحارة.
- تشكيل لجان تُعنى بشؤون المرأة والشباب.
- تنظيم محاضرات متنوعة ومعاينات طبية مجانية سنوياً.
- تنظيم إحتفال نسائي سنوي على شكل صبحية أو غداء.
- تنظيم كولوني سنوي للأطفال.
- دعم مشروع ( بلدية كافيه) كملتقى لجميع أبناء البلدة.
- تنفيذ تشجير لحوالي 15000 م2 بأشجار الأرز والدلب وغيرها.
- وضع لوحات لمنع الصّيد البرّي تنفيذاً لقرار البلدية.