زعم منافسون لستريدا جعجع مرشحون من قلب المدينة، انهم ترشحوا في محاولة منهم لانقاذ بشري من”الاهمال” المتراكم فيها منذ سنين، ولاجل “نهضتها” واعمارها واعادتها الى خارطة الانماء!!!! لكن لا يحق لأحد من هؤلاء بناء حملته الاعلامية على التنكّر لانجازات الاخرين، والادعاء ان بشري ما زالت منطقة محرومة من الخدمات.
أنقول، وعفوًا على التعبير، انكم أغبياء اذا ما انطلقتم فعلا من هذا الطرح الشعبوي لانجاح حملاتكم الانتخابية؟! أنقول، ومن دون اعتذار، انكم شهود زور؟ طرح اكيد شعبوي واكيد فارغ من مضمونه. فمن يعرف بشري القضاء والمدينة، يعرف ان وفي خلال السنوات العشر الاخيرة، انتقل القضاء من ضفة الى اخرى، من ضفة التغييب الكامل المتعمّد للانماء فيها، الى ضفة الانماء الكامل وعودة المشاريع البنيوية البيئية الاجتماعية الفنية الثقافية، وذلك باعتراف الخصوم قبل الرفاق والاصدقاء، بفضل من؟ بصوت عال وضمير حي مطلق، بفضل ستريدا جعجع وايلي كيروز، بفضل الاستثمارات والنشاط غير الاعتيادي الذي بذل لاجل القضاء، بفضل العناد والتحدي والاصرار لتكون بشري قبلة الأقضية، ستقولون لا فضل لهما فهذا من واجب نواب المنطقة، صحيح، هذا واجبهما لكن واجبنا وكما في كل المناطق، حين نشهد على تطور مماثل ان نعترف بتعب النواب وباخلاصهم لواجبهم، واجبنا وحين نكون شهودًا على العمل الشفاف، الاّ نتنكّر لهذا العمل لالف سبب وسبب اولهما الحقد، الحقد الدفين المعلن المدمّر المخزي. من المعيب الكذب لاجل حقد غير مفهوم وغير مبرر. من المعيب ان يكون هناك شهود زور لأجل اهداف لا تمت الى الكرامة بصلة ولا تصب في خانة خدمة بشري مدينة وقضاء. انتم احرار في الترشّح، لكن لستم احرارًا على الاطلاق في تشويه سيرة من أدخل القضاء في ثورة انماء لا تزال مستمرة. لا تحبوا ستريدا جعجع فهذه مشكلتكم ولا يهم ان فعلتم ام لا، لكن لو كنتم تحبون حالكم اكثر، لكنتم اكثر وفاء لبشري، والوفاء يقضي الاعتراف بجهد نواب القضاء ولتترشحوا بالمئات من يمنعكم…
يا ستريدا بجانب الصلبان
منعلقك على صدورنا أرزة
بشري العريقة من مضى الازمان
فيها غصون العزّ منغرزي
المجلس سحرتي بسحرك الفتان
متل العروس بساعة البرزة
ان كانت الارزة عا علم لبنان
انتي علم لبنان والارزة