احتفل الصحافي شربل رحمة بتوقيع روايته الثالثة باللهجة اللبنانية “…وقَتَلت بيّي”، في حرم ثانوية جبران خليل جبران في بشرّي بحضور سياسي واجتماعي لافت. بعد ترحّب رحمة بالحضور، لفت الى أنّ الرواية تسلّط الضوء على “جاك”، الشاب الذي عاد الى الحياة بأعجوبة وأراد أن يقلب صفحة الماضي الأليم، لكنّ فكرة وحيدة لا يستطيع التغلّب عليها، وهي… قتل والده. فما الخطيئة التي اقترفها الوالد؟ وهل سيصحّح “جاك” الماضي بخطيئة أخرى؟ أسئلة كثيرة ستجيب عنها صفحات الرواية، التي تنتقل من حدث الى آخر بطريقة درامية مشوّقة. توجّه رحمة بالشكر الكبير الى كل من ساهم بدعم إصداره الجديد وخصوصاً رئيس بلدية بشرّي الاستاذ فريدي كيروز، رجل الأعمال فادي سكّر، ورئيس تجمّع رجال الأعمال اللبنانيين الأستاذ فؤاد رحمة. ختم قائلاً: “جمعنا نعشق بشرّي، فلنفعل ما بوسعنا لتطوير ثقافتها ومواهب شبابها وطموحاتهم”. إشارة الى أنّ رحمة وقّع سابقاً روايتين باللهجة اللبنانية، وهي خطوة فريدة من نوعها في مجال كتابة الروايات في العالم العربي، وهما “بليلة تلج وبَرَد” و”مَخبَى القَمَر”.