المحور الخامس: الصحة العامة
الموضوع الاول: بيت الراحة للعجزة
” إللي ما عندو كبير يشتري كبير” هل جملة الحلوه كنا دايماً نسمعا من زمان من نحنا
وزغار.
تربينا وكبرنا وبعدنا دايماً منسمعا
حتى ربنا بوصاياه العشرة ما نسي يوصينا بأحن وصية “اكرم أباك وأمك”.
الكبير يعني امي يعني بيي
ويعني امك يعني بيك
يعني ستك يعني جدك
يعني إنت وأنا بكرا
حتى ولو بكرا بعدو بعيد لازم نفكر فيه
ونفكّر بمستقبل كل واحد منا.
من هون من صلب المعنى الحقيقي ل مفهوم دفا العيله واحترامنا للكبار، فكرنا نعمّر هالبيت .
خاصةً من بعد ما لاحظنا إنو في عدد كبير من المسنين متروكين أو مهملين نفسياً أو معنويا”
أو مادياً .
بيت الراحة فكرة روادتنا من أول ما بلشنا نلاحظ إنو في مسنين ضحوا كتير وحبوا كتيرونحنا
بسبب الضغط والظروف الحياتية اليومية اضطرينا نكون بعاد عنن وما نعطين الوقت
والأهتمام الكافي او نرضي خاطرن بكلمه حلوة أو بغمرة حنان .
ما هوي الختيار كان بالماضي ينعملو ألف حساب صار بالحاضر مصدر همّ للبعض .
ما هوالختيار اللي كيف ما قعَدْنا بيقلّنا الله يرضى عليكن والله يوفقكن ويبعد عنكن ولاد
الحرام.
ومن أول ما طرحنا فكرتنا على النائب ستريدا جعجع رحبت كتير بالفكرة وفرحت واتحمست
اكتر منّا وما خلّتنا نحسّ انّا وحدنا بالمشروع.
سمحولي بهالمناسبة اشكرها من كل قلبي عالوقت والمجهود لعم تعطينا اياه . واصلا” مش
جديد انو تكون النائب ستريدا اول المتحمسين لأي مشروع انمائي لمنطقتنا.
معقول بكل قضاء بشري ما في دار واحد للمسنين ؟
متل ما بتعرفو كبارنا بهالقضاء إللي كل عمرنا منفتخر بعزة نفسن وكرامتن، وهني إللي
بيقولو عنن نفوسن شبعانة وروسن مرفوعة، ما بينحني حتى من تقل سنين العمر.
هيك بيخلق إبن بشري وهيك بيضل لا اخر ثانية من حياتو .
دارنا ما راح يستثني حدن، هيدا مش دار للعجزه بالمعنى التقليدي للكلمة هيدا بيت للراحة،
يعني لراحة المسن ورعايتو, بهالبيت رح يضل راسو مرفوع وكرامتو منصانة، لأنو هل بيت
رح ينبنى بالحب، وغرفو رح تكون مكللة بالدفا والحنان والكرامة ،هيدا البيت رح يخلينا نغير
مقولة “ولو حطوه أو حطوها بمأوى؟”
هيدا مش مأوى هيدا بيت العيله الحقيقية، بيت الرضى
هيدا مش بيت التخلي.
يعني إذا حطينا اهلنا بدار عجزه من كون نحنا عم نتخلى عنن؟
مشروعنا ما فكرنا فيه تادي وأنا بساعة تخلي، بل فكرنا فيه بساعة صلاة .
كل هدفنا من البيت ما يضل كبير متروك، أو مكسور خاطرو، أو بردان أو جوعان
أو مريض أو وحيد وزهقان.
كرمال هودي كلن رح نعمر نحنا وياهن، وكرمالن بهالدار رح نقضي أوقاتنا معن ونشاركن
كل الأنشطة الإجتماعية والترفيهية. ما هني اهلنا مبارح واليوم وهني نحنا بكرا.
لأنجاز هالمشروع تعاقدنا مع الشركة الفرنسية A&G atelier d’architecture
لخبرتها الواسعة بتأهيل وتصميم مراكز مشابهة.
طبعا” اتاخد بعين الأعتبار ادقّ التفاصيل الهندّسية والتقنيّة واستعمال المواد والتجهيزات
حسب معايير عالمية مطلوبة.
حسب الخريطة, المبنى مؤلّف من مركز رئيسي بضمّ مكاتب الأستقبال، وكل الكوادر الإدارية
وجناحين مؤلفين من sous-sol وطابق أرضي وطابق أول. والبنى التحتية معمولة لزيادة
طوابق إضافية بالمستقبل حسب الحاجة.
بالجناح الغربي:
- Sous-sol رح يتألف من: – غرف technique
– مستودع
– غرف للموظفين والمساعدين
- الطابق الأرضي: مؤلف من 15 غرفة, 13 للمسنين و2 للمساعدين ومطبخ وغرفة للأكل.
- الطابق الأول: مقسّم نفس عدد الغرف
بالجناح الشرقي
- : Sous-sol رح يتضمن نادي للرياضة وللتأهيل الفيزيائي ومطبخ
- الطابق الأرضي رح يضمّ صالة للأكل وكمان مساحة مشتركة بيقدروا يتلاقوا فيا ويقضوا معظم اوقات النهار سوا متوفرلن فيها برامج للترفيه والتسلية.
- الطابق الأول كمان 15 غرفة, 13 للمسنين و2 للمساعدين.
يعني مجموع الغرف رح يكون تقريبا” 36 بين مفردة ومزدوجة، يعني فينا نستقبل بحدود ال 50 ختيار. وهالغرف رح تكون كلّها مجهزة بالتقنيات والتمديدات والاجهزة المتطوّرة إللي بتأمّن بنفس الوقت رعاية المسن, وإستفادتو من خدمات وتكنولوجيا الInternet والسمعيات المتطوّرة بشكل بيسمحلو التواصل مع العالم الخارجي وأهله وأصحابه, وبيسمح لأهلو يشوفوه على مدار النهار. وبالطابق الأول بالجناحين الغربي والشرقي رح يكون في salon كبير وغرفة طعام بيجتمعوا فيه كلن.
هالمركز رح يشرف عليه بشكل مباشر ودائم ومستمرّ فريق من الاخصائيين بهالمجال حتى يواكبوا المسن ويأمنولوا أفضل الرعاية المطلوبة.
انك تكبر بالعمر مش يعني انك عاجز
العمر خبرة حياة، لهيك لازم يكفو عمرن بعز وإحترام ورعاية ودفا،
مش هني إللي حضنونا نحنا وزغار؟؟ لهيك مش ممكن نتخلى عنن هني وكبار.
