spot_img

ذات صلة

جمع

مهرجانات صيف قنات 2024

ككل سنة تتحدى لجنة مهرجانات قنات الأوضاع الصعبة، وتحرص...

مهرجان الطفل في بشري: منصة ترفيهية للأطفال والعائلات

يُعد مهرجان الطفل في بشري ، الذي انطلق قبل...

في عيد القديس شربل… البطريرك الراعي : ” لبنان أرض قداسة وليس أرض حروب ونزاعات وقتل”

توج البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي احتفالات...

عيد الإستقلال في مدارس منطقة بشري

في منطقة بشري إحتفلت المدارس الرسمية والخاصة بعيد الإستقلال ولبس الطلاب الزي العسكري رافعين الأعلام اللبنانية ومنشدين الأغاني الوطنية، ففي مدرسة راهبات العائلة المقدسة في بشري نظم الأطفال عرضاً عسكرياً كما شكلوا الأرزة اللبنانية بأجسادهم وألقت رئيسة المدرسة الأم     كلمة أكدت فيها أن ما من قيمة للوطن بدون شعب يعمل لأجله ويضحي في سبيله ما من قيمة للوطن إن لم يشعر المواطن فيه بالإستقلال والهناء لأن الوطن ليس جبالاً وشطئاناً بل أناساً يعيشون على أرضه بالمحبة والتضامن والتفاهم يجمعهم مصير واحد ويتحدون على محو الظلم والبؤس ويعملون على نشر الحق والمحبة والخير والجمال، وإستشهدت بكلام رجل الإستقلال البطريرك الياس الحويك الذي قال “كلنا شعب واحد ويجب على هذا الشعب أن يحب وطنه بعد الله” ويعزيني ان أراكم على مصلحة لبنان متفقين.

وفي مدرسة السيدة للآباء الأنطونيين أقيم إحتفال عيد الإستقلال بشكل مميز هذا العام وبحضور كافة مدراء المدارس الخاصة والرسمية وقادة الأجهزة الأمنية في المنطقة ومدراء المصارف والجمعيات الأهلية ، وألقى مدير المدرسة الأب طوني غانم كلمة جاء فيها:

… منذ 1943 نحتفل بعيد الإستقلال في 22 تشرين الثاني واليوم الذي يسبقه مكرس لإحياء ذكرى الشهداء الذين ضحوا بحياتهم خلال النضال من أجل استقلال الدولة، وخلال الكفاح المتواصل من أجل الحفاظ على استمرارية وجودها. إن الهدف من هذا التقارب الزمني بين عيد الاستقلال ويوم إحياء ذكرى شهداء الحروب هو تذكير شعب لبنان بالثمن الباهظ الذي تم دفعه مقابل استقلال الدولة. في هذا اليوم يتذكر الشعب كله دينه للضحايا، ويعّبر عن امتنانه الأبدي لأبنائه وبناته الذين ضحوا بحياتهم من أجل الأستقلال واستمرار الوطن وبقائه وبصورة خاصة من استشهدوا من ابناء جيشنا البطل. ويسيرُ العالم برمتِهِ وراء الراية، راية التحدّي، راية الابتكار، ورايةِ البهاء المستعِر، كي يكونَ للاستقلالِ معنى الحرية، وكي تكون الحريةُ صرحَ الفداء، الماضي إلى عرينِهِ يدمُجُ الأحلام الكبيرة، ويعطيها ما تشاءُ من المعاني الوارفة. فلا راية غيرُ رايةِ الوطن وراية الجيش، إنه الحامي والفادي والضوء المستمر في خلايانا دمًا يجدّد ودمًا يبثُ في الشرايين بهاءَ الحياة. ولا استقلال إن لم يكن وراءهُ جيشٌ قوي قادر. الجيش هو الإستقلال، وهو الوطن، وهو الذهابُ المستمر إلى العرين الذي لا يحتضن إلا الأسود.

وبعد أن قُدمت عروض عسكرية رائعة في ملعب المدرسة ألقيت كلمات من وحي المناسبة وقدّم الأب غانم هدايا تذكارية لقادة الأجهزة الأمنية ورؤساء الجمعيات ومدراء المدارس عبارة عن مجسم أرزة محفورة من خشب الأرز.

كذلك إحتفلت المدرسة الرسمية في حصرون بعيد الإستقلال وأقيم عرض بالأعلام اللبنانية وألقى الطلاب كلمات من وحي المناسبة كما ألقت مديرة المدرسة أنطوانيت غصن كلمة حضت فيها الطلاب على بذل كل الجهود من أجل النجاح ليتمكنوا من خدمة وطنهم ودعتهم الى التكاتف والعمل والمثابرة للحفاظ على لبنان.

spot_imgspot_img