عقد اجتماع في المقر الصيفي للبطريركية المارونية في الديمان برئاسة غبطة البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي حضره : النائب البطريركي على جبة بشري المطران مارون العمار، وزير الثقافة ريمون عريجي ، النائبان ستريدا جعجع وايلي كيروز، الوزير السابق زياد بارود، رئيس اتحاد بلديات قضاء بشري ايلي مخلوف رئيس اتحاد بلديات زغرتا – الزاوية الزعني خير، القيّم البطريركي في كرسي الديمان الخوري طوني الاغا، رئيس دير مار اليشاع الاب جوزيف مسلم، منسق القوات اللبنانية في المنطقة جوزيف اسحاق والمستشار القانوني لاتحاد بلديات القضاء مرشد صعب. وتناول الاجتماع قضية استكمال مأسسة “لجنة وادي قاديشا” ، بعد الخطوة التي بدأت في الخلوة التي عقدت في بكركي بتاريخ 15- 12- 2015 ، برئاسة البطريرك والتي أقر فيها تحويل الوادي الى معلم سياحي عالمي . ونتيجة التواصل بين المجتمعين ، وبعد جلسات عدة عقدت مع المعنيين بالامر ، أعد ّ الوزير بارود النظامين الاساسي والداخلي للجمعية المسماة “جمعية إدارة وادي قاديشا” ووقع عليهما الاعضاء المؤسسون اليوم بعد أخذ بركة غبطته وهم : النائب البطريركي على جبة بشري، القيّم البطريركي في كرسي الديمان، رئيس دير مار اليشاع، رئيس اتحاد بلديات قضاء بشري ورئيس اتحاد بلديات زغرتا – الزاوية وقد كلف المجتمعون الوزير بارود متابعة هذا الملف في وزارة الداخلية من أجل الحصول على العلم والخبر.
وخلال الإجتماع قالت النائب جعجع : بمناسبة عيد الصليب اليوم نطلب من الله ان يبارك هذه الخطوة التي انتظرناها منذ سنوات، وأن تنطلق اللجنة بعملها على اسس واضحة باعتبار انه ينتظرها الكثير من الاعمال. وتابعت : إن هذه الخطوة نعتبرها نقلة نوعية باتجاه مأسسة العمل في الوادي لناحية ابقائه على لائحة التراث العالمي كمعلم سياحي عالمي نظراً لما يمثله من قيم تاريخية ودينية وروحية وبيئية وسياحية وثقافية. وشكرت جعجع كل من : البطريرك الراعي والوزير ريمون عريجي والوزير السابق زياد بارود على الجهود التي بذلوها للتوصل الى ما انجزناه اليوم .
رأى وزير الثقافة ريمون عريجي انه كنواب وكوزارة الثقافة وفعاليات إجتماعية سبق لهم أن وضعوا خطة في العام الماضي لإدارة وادي قاديشا هذا المكان المقدس الذي له أهمية تاريخية وبيئية وسياحية كبرى.
كلام عريجي اتى خلال الاجتماع الذي عقد في المقر الصيفي للبطريركية المارونية في الديمان برئاسة غبطة البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي وتناول الاجتماع قضية استكمال مأسسة “لجنة وادي قاديشا” وبحضور النائبين ستريدا جعجع وايلي كيروز معتبراً ان هذه أول خطوة لإيجاد المؤسسات الرسمية التي سنفذ الخطة وتشرف على إدارة الوادي. واضاف: علينا أن نواكب هذا العمل كوزارة ثقافة لنجد الحل بين المحافظة على الوادي ومصلحة الأهالي والوادي دون أهاليه لا ينفع ودون مكوناته التاريخية والدينية والسياحية والبيئية أيضاً. وبالتالي هذه كانت خطوةً أساسية وبرأيي تاريخة في حياة الوادي. اليوم وجدت المؤسسة الجمعية بمساعي الوزير زياد بارود لنضعها على الطريق الصحيح ويبقى عبرة بالتنفيذ. ولكن إذا أردت أن أستند على ما سبق من إيجابية وتعاون لوضع الخطة ولإيجاد هذه الجمعية أنا متفائل جداً بالمستقبل بهمة الجميع نواب المنطقة، إتحاد البلديات والمديرية العامة للآثار. ونحن نشكر غبطة البطريرك والمطران العمار على كل الإيجابية والمساعدة التي قدموها لنا في هذا الإطار
النائب ستريدا جعجع قالت بدورها: بالنسبة لي هذه المناسبة تاريخية كما قال معالي الوزير ريمون عريجي، لماذا تاريخية؟ لأنه يهمنا أن نحافظ على أمرين أولاً أن يبقى وادي قاديشا على لائحة التراث العالمي بعد أطلقت الصرخة مؤخراً بسبب بعض التعديات عليه وفي الوقت نفسه أن نحافظ على أهلنا كي يبقوا متجذرين في أرضهم ، فالذي وصلنا إليه اليوم هو عمل دؤوب قمنا به من سنة الى تاريخ اليوم وعلى رأسنا غبطة البطريرك وطبعاً وزير الثقافة ريمون عريجي ونحن كنواب وفعاليات المنطقة أضافةً الى الجهود التي بذلها المحامي والوزير السابق زياد بارود.
اليوم تاريخي وأعد أهلنا في قضاء بشري أنه سيكون لديهم معلم سياحي عالمي إن شاء الله والتواصل سيكون على أفضل ما يكون بالمقلب الآخر من هذا الوادي في قضاء زغرتا بوجود المعنيين هناك وبالتحديد سليمان بك فرنجية الذي هو حريص أيضاً أن يبقى وادي قاديشا والمقلب الآخر على لائحة التراث العالمي.
الديمان 14-9-2016