شددت النائب ستريدا جعجع على “ان طابة ملف رئاسة الجمهورية موجودة اليوم لدى فريق 8 آذار وبالتحديد لدى حزب الله، ونحن كحزب سياسي متمسكون بترشيح الجنرال ميشال عون ضمن ورقة من 10 بنود”.
وذكرت انه “عند ترشيح الدكتور سمير جعجع من قبل حزب القوات كان من أهم البنود التي وردت في برنامجه هو إقامة دولة فاعلة في لبنان وحياد لبنان عن الصراع الحاصل في الشرق الأوسط بإستثناء القضية الفلسطينية، ثم لاحقاً رشحنا الجنرال وفق مبادئ واضحة”
وعن الانتخابات البلدية، أكدّت جعجع “ان حزب القوات اللبنانية يتحضّر في كل لبنان وليس فقط في قضاء بشري لهذا الاستحقاق الذي نتمنى أن يحصل في موعده الدستوري، فنحن نريد أن نرى أشخاصاً يمكنهم أن يواكبوا مطالب الناس، و نريد رئيساً للبلدية يستطيع أن يبقى في لبنان لا أن يظل خارج البلاد، كي يتمكن من اداء دوره على أكمل وجه”، داعية المرأة في كل لبنان وبالأخص في قضاء بشري للمشاركة ترشيحاً واقتراعاً في هذه الانتخابات.
وشددت جعجع على انه “لا خوف على 14 آذار، فالشراكة التي انطلقت منذ انتفاضة الاستقلال لا خوف عليها”.
كلام جعجع جاء في مقابلة على الـMTV ضمن برنامج “بموضوعية” مع الإعلامي وليد عبود في حلقة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة تحت عنوان “إمرأة أنتِ… كوني وطناً“، حيث قالت بعد عرض وثائقي عن بشري بين عامي 2005 و2016:” بكل بساطة سلطة الوصاية التي كانت حاكمة آنذاك أرادت أن تركّع منطقة بشري سياسياً وإقتصادياً وانمائياً وانسانياً، ولكن وللتاريخ أهلنا لم يرضخوا لهذا الإستفزاز، ونحن اليوم نعوّض على أهلنا في قضاء بشري”، مشيرةً الى ان “أكثرية أهل بشري هم في الإغتراب وقسم آخر نزح نحو المدينة، لذلك كان السعي إلى كيفية جعل أهلنا يتجذرون في أرضهم فبدأنا من مشاريع البنى التحتية والسياحة.” وأضافت:” إذا النائب أراد أن يقوم بدوره كنا ننتظر طويلاً لإلتئام المجلس النيابي أو مجلس الوزراء، وبالنسبة إلى تحويرة حصرون أتذكر أنني اضطررت إلى الإتصال بالرئيس نبيه بري لتمرير هذه المعاملة لأن القرض كان مقدماً من البنك الإسلامي.”
وعن مهرجانات الأرز، سألت جعجع: “كيف يمكن إستقبال هذا الكم من الناس إذا لم نؤمّن لهم البنى التحتية والطرقات؟ وهنا أريد أن أشكر رئيس مجلس الانماء والإعمار نبيل الجسر وبدءاً من الغد فلينتظر مني إتصالاً وأنا أريد أن أشكره على كل الجهود التي بذلها وأطالبه بإكمال ما تبقى لنا من العمل.”
وتطرقت جعجع الى مشروع الصرف الصحي في قضاء جبة بشري فقالت:”لقد كانت المياه الآسنة في بشري تنزل الى المعالم السياحية ونحن وضعنا خطة لكل القضاء، الجزء الأول يُنفذ حالياً، فكما هو معلوم ان مشاريع الصرف الصحي تبدأ من القرى الأعلى، الجزء الأول في الأرز وبشري ممول من الصندوق العربي، والجزء الثاني قيد التحضير ممول من الوكالة الفرنسية للتنمية، فالفرنسيون أرادوا أن يجربونا قبل أن يعطونا المشروع بالكامل.”
وعن التنمية في القطاع الصحي، لفتت جعجع الى انه “وصلنا في الـ 2005 الى المجلس النيابي ولاحظنا ان أهالي القضاء كانوا يموتون على الطرقات، لذا قمنا بتجهيز المستشفى الحكومي الحالي في مار يوحنا وتمكّنا من الإستحصال على هبة من المملكة العربية السعودية واستطعنا تجهيز المستشفى الحكومي بغرفة عمليات وأشعة SCANNER وغرفة توليد وأشكر طاقم الأطباء الذي يقوم بدوره كرسالة، وهناك خطة لنقل المستشفى إلى مبنى آخر يمكن أن يستوعب كماً أكبر من المرضى”.
وذكّرت جعجع انه ” تمكّنا من الحصول على مشاريع بقيمة 30 مليون دولار لمنطقة قضاء بشري على عهد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وصار معي حادث أن منطقة لدينا كانت على وشك أن تزحل وقد اتصلت بالرئيس نجيب ميقاتي وقلت له لدي حالة طارئة فقال لي لا تقلقي وقد وأخذنا بوقتها مبلغ مليوني دولار، ومن هنا أريد أن أشكره، كما سألني الرئيس ميقاتي أنه يريد المشاركة في إفتتاح تحويرة حصرون، ولأن وعد الوفي دين، ادعوه عبر برنامجك ان يستعد فالافتتاح خلال سنة. “
في الملف التربوي، تحدثت جعجع عن ثانوية جبران خليل جبران “التي عمرها 45 سنة، فاتخذت لجنة جبران الوطنية قراراً بشراء قطعة الأرض على أساس أن تقوم الدولة بتجمع للمدارس فيها، وقد وضع حجر الأساس في الـعام 2000 ، وفي الـعام 2005 أصبحنا نواباً ورأينا أن حجر الأساس لا يزال موضوعاً من دون تمويل لبناء الثانوية، فتواصلت مع وزيرة التربية بهية الحريري حينها وقلت لها إننا بحاجة إلى هذه الثانوية وقالت لي لنرى ما يمكن فعله، وبالفعل كان يوجد تمويل لبناء مهنية فقررنا بناء ثانوية”.
وعن قطاع الزراعة، قالت جعجع:” بدايةً نحن نعيش في مجتمع قائم على قطاع الزراعة وعلى التفاح بشكل أساسي، أردنا أن نقوم ببرك تمكّن المزارعين من ري واستصلاح أراضيهم، وفي الـعام 2011 زارني رئيس إتحاد بلديات بشري ايلي مخلوف في موضوع وارتقينا سوياً أن ننشئ برك مياه في 5 بلدات في بقاعكفرا وبزعون وبرقاشا وحصرون وفيما بعد في المقسم، وقد مولهم إتحاد البلديات.”
وأردفت:”منذ 5 سنوات كان الوزير حسين الحاج حسن وزيراً للزراعة فاتصلت به ولم يُجب، فأرسلت له رسالة وكان لائقاً جداً، وقد كانت أول مكالمة بيني وبين مسؤول في حزب الله بموضوع الزراعة في قضاء بشري وقلت له سنرسل شباباً ليبحثوا معه في الموضوع وقال لي بجدية أنه سيهتم بالموضوع فقلت له “لا تهتم لدرجة أن تُبقي الشباب لديك”.
وعن المخالفات التي حدثت في بشري خلال احتفالات رأس السنة، قالت جعجع:” لقد تقدمت بشكوى أردت من خلالها أن أقول إن هذا الموضوع جدي بالنسبة إلي وخصوصاً وأننا نعمل على تطوير الوضع السياحي في المنطقة، وانا أعتذر من كل شخص حصل معه حادث في منطقتنا”…
وفي الشق السياحي، اعتبرت جعجع ان ” الوزير ميشال فرعون كان له دور جبار في الظرف السياسي – الأمني وعلى مستوى منطقة بشري لم يقصّر، وقد طلبت منه تمويل لإعادة تأهيل مغارة قاديشا فلبّى، كما طلبت منه مساعدة لإعادة إطلاق مهرجان الأرز فلبّى أيضاً، وبموضوع الـ Télésiège الذي نحاول إسترجاعه من قيادة الجيش لبلدية.
وتابعت:” أعدنا إحياء مهرجانات الأرز قبل أربعة أشهر من انطلاقته في العام الماضي وهو بحاجة الى تحضير إلى أكثر من سنة، وأريد أن أشكر في هذه المناسبة اللجنة المركزية التي حضّرت لهذا المهرجان.”
وكشفت انه “هذا العام، هناك استعراض خاص للنابغة اللبناني والكاتب العالمي جبران خليل جبران، وسينطلق المهرجان في أوائل شهر آب وأدعو اللبنانيين إلى ملاقاتنا في بشري.”
وأعلنت عن مشروع مطروح من قبل رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط “الميدل ايست” محمد الحوت لزراعة ٧٠ ألف أرزة إيماناً منه بالوطن كما قدمت “الميدل ايست” مبلغ 250 الف يورو لإضاءة غابة الأرز. كما أعربت عن شكرها لكل الفنانين “الذين شاركوا في مهرجانات الأرز العام الماضي ورعاة المهرجان وكل الداعمين وطبعاً محطة الـ mtv التي من خلالها تمكنا أن ندخل كل بيت.”
وحول وادي قاديشا، أشارت جعجع الى ان “الكنيسة المارونية هي مالك أساسي في وادي قاديشا وطبعاً الإجتماعات التي حصلت برئاسة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي هي للحفاظ على هذا الكنز، وأراد الراعي بحكمته أن يحوّل هذا المعلم إلى معلم سياحي- عالمي.”
واستطردت:” طلبنا من مجموعة صغيرة أن تقوم بمسح على كل الوادي وعلى كل ما يرمز له من ثقافة وتراث وتاريخ ودين، لنبدأ بأسرع وقت بتأهيل الكنائس وخلق مساحات للمشاة بعد أن نكون قد أخذنا رأي الأونيسكو ووزارة الثقافة ونحن أمام عمل يمتد من 5 إلى 10 سنوات”.
ووصفت نائب جبة بشري مشروع بيت الطالب الجامعي بــ”المشروع الحلم الذي هو مشروع يهدف الى تعليم شباب وصبايا بشري بحيث يمكنهم أن ينزلوا إلى مكان آمن وأن يبقى أهاليهم في المقابل في منطقة بشري، هذا المشروع في ضبية يتسع إلى 234 شاب وصبية وسنفسح المجال امام الجميع لينزلوا ويتعلموا بدءاً من تشرين الأول عام 2018 وسيكون مخصصاً لأبناء قضاء بشري من دون أي تمييز لا سياسي ولا طائفي.”
وأضافت:” أنا كمسؤولة كل ما أطمح اليه هو “أجيال تسلّم أجيال”، ونحن اليوم كتكتل في حزب “القوات اللبنانية” من أنظف الناس في لبنان ولا أحد يمكن رشقنا بقمر ورد لأننا نعمل عن سابق تصور وتصميم بشكل شفاف.”
وعن الانتخابات البلدية، أكدّت جعجع “ان حزب القوات اللبنانية يتحضّر في كل لبنان وليس فقط في قضاء بشري لهذا الاستحقاق الذي نتمنى أن يحصل في موعده الدستوري، فنحن نريد أن نرى أشخاصاً يمكنهم أن يواكبوا مطالب الناس، و نريد رئيساً للبلدية يستطيع أن يبقى في لبنان لا أن يظل خارج البلاد، كي يتمكن من اداء دوره على أكمل وجه”، داعية المرأة في كل لبنان وبالأخص في قضاء بشري للمشاركة ترشيحاً واقتراعاً في هذه الانتخابات.
وشددت جعجع على انه “لا خوف على 14 آذار، فالشراكة التي انطلقت منذ انتفاضة الاستقلال لا خوف عليها”.
وفي ملف رئاسة الجمهورية، شددت جعجع على “ان طابة ملف الرئاسة موجودة اليوم لدى فريق 8 آذار وبالتحديد لدى حزب الله، ونحن كحزب سياسي متمسكون بترشيح الجنرال ميشال عون”.
وذكّرت انه “عند ترشيح الدكتور سمير جعجع من قبل حزب القوات كان من أهم البنود التي ذكرها في برنامجه هو إقامة دولة فاعلة في لبنان وحياد لبنان عن الصراع الحاصل في الشرق الأوسط بإستثناء القضية الفلسطينية، ثم لاحقاً رشحنا الجنرال وفق مبادئ واضحة وضمن ورقة من 10 بنود أبرزها التمسك بإتفاق الطائف، ونحن متمسكون بترشيح الجنرال ميشال عون وأشكر الصحافية ميرفيت سيوفي على مقالها الصحفي.”
وعايدت جعجع المرأة المناضلة في العالم العربي في سوريا واليمن وفلسطين والعراق، كما خصت المرأة اللبنانية التي يجب أن تؤمن بشغف بكل ما تقوم به وان تسأل نفسها: ما هو الأثر الذي يجب أن أتركه بعد عمر طويل؟ ولفتت الى انه من أصل 23 الف منتسب الى حزب القوات يوجد نسبة 30% من النساء.
كما استذكرت جعجع والدتها السيدة عايدة مبارك طوق التي صقلت شخصيتها وعلّمتها الصبر والصمود، كما خصت أمهات شهداء الجيش اللبناني وقوى الامن ” فلولا شهادة ابنائهن لا نعيش بأمان”.
وختمت جعجع “انا أحلم ان ما رأيناه انمائياً في قضاء بشري ان يتعمم على كل لبنان واحلم بجمهورية قوية الى جانب المواطن تحميه وتحافظ عليه”.
وتجدر الاشارة الى انه قد تخلل الحلقة شهادات بالنائب جعجع من كل من الرئيس نجيب ميقاتي، الوزراء: حسين الحاج حسن، الياس بو صعب، أكرم شهيب، ميشال فرعون، وروني عريجي، الوزير السابق زياد بارود، منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد، ورئيس مجلس الانماء والإعمار نبيل الجسر.
