رجل العمران العصامي وصاحب رسالة، حيث افنى عمره في خدمة بلدته، وحقق فيها مشاريع لا زالت شاهدة على عطاءاته وتضحياته، وقد ساهم في بناء مستشفى مار ماما وكنيسة السيدة ومدرسة بشري الرسمية ومركز للعجزة.
انطفأت شمعة انطوان طوق، واقيم له جنازة يوم الأربعاء 9 كانون الأول 2015 ترأسها المطران بولس عبدالساتر ممثلاً الكاردينال البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، يعاونه النائب البطريركي المطران مارون العمار وراعي أبرشية دير الأحمر المطران حنا رحمة ولفيف من الكهنة، في حضور رئيس بلدية بشري أنطوان الخوري طوق و فعاليات البلدة ورؤساء بلديات قضاء بشري ومخاتيرها وحشد من المؤمنين.
وألقى عبد الساتر الرقيم البطريركي عدد فيه «مزايا الراحل في حياته، خصوصاً في مرحلة توليه رئاسة وقف كنيسة السيدة وكذلك مرحلة جمعه للتبرعات في بشري والاغتراب من أجل بناء كنيسة السيدة والمستشفى الكبير القائم على تلة مار ماما والمدرسة الرسمية». وقدم نائبا المنطقة ستريدا جعجع وايلي كيروز واجب التعزية لعائلة الراحل.