للسنة السابعة والعشرين على التوالي (1987 – 2014) احتفل الاب خليل رحمه بالقداس الالهي بمناسبة عيد ارتفاع الصليب في محلة الشفق – الارز، بحضور حشد من المؤمنين.
وبعد الانجيل القى الاب رحمه عظة جاء فيها: ” اليوم عيد الصليب عيد الاعياد، عيد العودة الى الينبوع ينبوع الحياة الابدية. عيد الانتصار على الموت وتحقيق المشيئة الالهيّة”.
وتابع: “لقد تعوّدنا منذ سبعة وعشرين سنة ان نحيي عيد الصليب من على هذه التلة المشرفة على وادي القديسين، تعوّدنا ان نرفع صلواتنا وابتهالاتنا الى يسوع ليستجيب لنا تضرعاتنا ويحمي بلدتنا وسكانها والمحيط من كل المخاطر ويبقى الصليب مرفوعاً فوق تلالها علامة النصر والقيامة الحقّة. قال يسوع لفليبّس: “من الصليب نرى ونقرأ حنان الآب مهما كانت الوسيلة، نرى حنان وعطف الآب عكس حقد وبغض الانسان. هو عظيم بمحبته للانسان المجانيّة، هو الله بحدّ ذاته”. ان كلمة الصليب عند الهالكين جهالة، اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله … علامة الصليب هي عربون حبنا للرب يسوع. نبدأ نهارنا باشارة الصليب ونقول: باسن الآب خالقنا، وباسم الابن مخلصنا الذي مات وقام من بين الاموات، وباسم الروح القدس الذي يقدسنا ويجمعنا حول الكنيسة”. وختم قائلاً: “اعطنا يا رب النعمة حتى نرسم اشارة الصليب على الدوام وبكل خشوع وثقة لتبقى رفيق دربنا، ولننتصر بك على كل ما يهدد هويتنا المسيحيّة”.