أعلن مجلس القضاء الأعلى نهار الجمعة 25 نيسان 2014 أنّه “بناءً على دعوة من الرئيس الأول لمحكمة التمييز القاضي جان فهد لانتخاب عضو في مجلس القضاء الأعلى من بين رؤساء الغرف لدى محكمة التمييز، إلتأمت في القاعة الكبرى لمحكمة التمييز، الهيئة الناخبة المؤلفة من الرئيس الأول ورؤساء ومستشاري الغرف لدى محكمة التمييز وقد بلغ عدد الحاضرين 29 قاضيًا وتغيَّب عن الحضور خمسة قضاة. وقال في بيان: “بعد التأكد من اكتمال النصاب القانوني المنصوص عنه في المادة 4 من المرسوم رقم 8785 تاريخ 27/9/2002، شرع في العملية الانتخابية، فصرَّح الرئيس راشد طقوش أنه لا يرغب بالترشح، ما جعل الرئيس أنطوني عيسى الخوري المرشح الوحيد لهذه العملية في ضوء الشغور اللاحق في رئاسة ستة غرف لدى محكمة التمييز وباعتبار أنّ الرئيسَين جوزف سماحة وسهير حركة هما أساسًا عضوان في مجلس القضاء الأعلى. عند ذلك أعلن الرئيس الأول جان فهد فوز الرئيس أنطوني عيسى الخوري بعضوية مجلس القضاء الأعلى بالتزكية، وأمر بلصق نسخة عن نتيجة الانتخابات على باب القاعة الكبرى وإبلاغها من جانب وزير العدل عملاً بالمادة 8 من المرسوم الرقم 8785/2002.