اختتمت النشاطات السنوية السابعة لحديقة البطاركة الموارنة، لمناسبة عيد الصليب، باحتفال حضره فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، ونائبا منطقة بشري ستريدا جعجع وايلي كيروز، ومدير عام القصر الجمهوري أنطوان شقير، واعضاء مجلس امناء “رابطة قنوبين للرسالة والتراث”، وعدد من الفعاليات والاباء، وحشد من المؤمنين. بعد الخلوة التي عقدت بين الرئيس والبطريرك، والتي دامت ثلاثة أرباع الساعة، والتي انضم اليها لاحقا صفير، انتقل الجميع الى حديقة البطريركين صفير والراعي التي أقامتها رعية الديمان مؤخراً في محاذاة حديقة البطاركة، وتمّ غرس ثلاث شجرات لزاب واحدة على اسم الرئيس سليمان، واثنتين على اسمي البطريركين صفير والراعي قرب المنحوتة الصخرية التي تمثل صفير يسلم عصا الرعاية الى الراعي. وأزاح سليمان والراعي وصفير الستارة عن تمثال البطريرك يوسف اسطفان، وعن تمثال البطريرك الراعي. ومن هناك توجه الجميع الى حديقة البطاركة، حيث اختتمت نشاطات السنوية السابعة للحديقة. وأقيم قداس في باحة جورج افرام للتأمل والصلاة في الحديقة ترأسه الراعي بمشاركة صفير وعاونه المطارنة: رولان ابو جودة، شكرالله حرب، طانيوس خوري والبيسري والمونسنيور جوزف البواري والخوريان حبيب صعب وخليل عرب، وخدمته جوقة قاديشا بقيادة الاب يوسف طنوس.